أعمالا في ضاهرها بسيطة

هناك  أعمالا في ضاهرها بسيطة. لكنها تبقى في الذاكرة يقول صاحب الصورة،الملياردير السعودي الراجحي ،متحدثا عن معلمه الفلسطني الأصل الذي لاينساه أبدا،كنت شديد الفقر لدرجة أنني لا أستطيع مشاركة أصديقائي رحلة تنضمها المدرسة ،لكن معلمي أعطاني ريالا لإنني أجبت  إجابة صحيحة ،هذا في الضاهر،لكنها كانت صدقه، كدت أموت فرحا و شاركت في الرحلة أصديقائي،
يضيف كبرت وذهبت الايام وغادرت المدرسة الى الحياة ... وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله ..عرفت العمل الخيري.. وتذكرت ذلك المدرس بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني.. حتى عرفت طريقه...فخططت للقائه والتعرف على احواله..
يضيف الراجحي قائلا... التقيت هذا المدرس الفاضل. .. ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل...فلم يكن الا ان قلت له بعد التعارف ياأستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات.... قال وبشدة لي دين على احد.... وهنا سألته هل تذكر طالبا اعطيته ريالا.. لانه اجاب كذا وكذا بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم...نعم.... وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا... يقول الراجحي .. قلت له نعم.....وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا و وقفنا امام فيلا جميلة ونزلنا ودخلنا فقلت له يا استاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة .. ذهل المدرس ..لكن هذا كثييير جدا..لكن قلت له صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثيييييير من فرحتك بالفيلا و السيارة .. ما زلت لا انسى تلك الفرحة...
و يقول الملياردير الر
 الفلسطيني الذي اعطاني الريال...

وبدأت اسأل نفسي هل اعطاني ريال صدقة ام مكافأة فعلا..يقول لم اصل الى اجابة .. لكنني قلت انه ايا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون ان اشعر انا او غيري بشئ. 




L’image contient peut-être : 1 personne
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة